الجدول الزمني لدارفور والسودان: نوفمبر 2014 – نوفمبر 2015

الملحق أ: الجدول الزمني لدارفور والسودان: نوفمبر 2014 – نوفمبر 2015 

31 أكتوبر – 1 نوفمبر، عام 2014: الاغتصاب الجماعي في تابت بشمال دارفور، من قبل جنود القوات المسلحة السودانية النظاميين، بناء على أوامر من قائد حاميتهم.

9 نوفمبر 2014: تمكن محققو اليوناميد أخيراً من الوصول إلى تابت، ولكنهم في اليوم التالي أصدروا تقريراً لا يمكن الدفاع عنه تماماً. والخرطوم تصد بعنف الصرخات الدولية المطالبة بإجراء تحقيق مستقل.

10-24 نوفمبر2014: مختلف النداءات والمطالب الدولية بإجراء تحقيق مستقل في عمليات اغتصاب تابت تسفر فقط عن نفي حماسي من الخرطوم؛ وزير الخارجية حينها علي كرتي يأخذ زمام المبادرة في الإصرار على أنه لا توجد حقيقة على الإطلاق لاتهامات الاغتصاب.

24 نوفمبر 2014: الخرطوم تغلق مكتب اليوناميد لحقوق الإنسان في ردها على الضغوط للسماح بإجراء تحقيق مستقل حول عمليات الاغتصاب الجماعي في تابت.

ديسمبر 2014: جهود النظام في الخرطوم لتعزيز “الحوار الوطني” تسفر عن لا شيء. محاضر الاجتماعات المسربة عبر عدد من كبار مسؤولي النظام وضباط الجيش توضح أن “الحوار الوطني” ليس إلا خدعة سياسية.

ديسمبر 2014: الاقتصاديون السودانيون، سواء داخل السودان أو في الشتات، أصبحوا أكثر حدة في انتقاد حالة الاقتصاد السوداني. أحد الاقتصاديين ذهب إلى حد القول بأن الاقتصاد قد “انهار”

4 ديسمبر 2014: ثابو مبيكي، رئيس فريق التنفيذ رفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي، يعلق محادثات السلام في دارفور. ظل مبيكي هو مفاوض الاتحاد الأفريقي الأساسي منذ عام 2009

13 ديسمبر 2014: بناء على طلب الخرطوم، روسيا تتعهد بإبقاء عمليات الاغتصاب الجماعي في تابت خارج جدول أعمال مجلس الأمن للأمم المتحدة؛ روسيا وعدت أيضاً بدعم الخرطوم في جهودها لإخراج اليوناميد من دارفور

أواخر ديسمبر 2014: الخرطوم تطرد اثنين من كبار مسؤولي الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة من دارفور والسودان.

31 ديسمبر 2014: مع بداية حملة الخرطوم لموسم الجفاف، منعت قوات الأمن التابعة لها ممثلي اليوناميد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من دخول معسكر زمزم للنازحين خارج الفاشر، شمال دارفور.

يناير 2015: في التقرير السنوي العالمي لعام 2015، وجدت هيومن رايتس ووتش أن سجل حقوق الإنسان في السودان تدهور في عام 2014، مع تعميق القمع السياسي وانعدام المساءلة.

أوائل يناير 2015 إلى بداية موسم الأمطار في يونيو 2015: الحملة الثانية لقوات الدعم السريع، “عملية الصيف الحاسم-2″، أجريت في المقام الأول في جبل مرة وشرق جبل مرة. ذكرت هيومن رايتس ووتش أنه في حملتي قوات الدعم السريع الأولى والثانية،

… تلقت قوات الدعم السريع دعم الحكومة السودانية الجوي، وغالباً ما قاتلت مع القوات المسلحة السودانية فضلاً عن غيرها من القوات شبه العسكرية والميليشيات.

لقد وثقت هيومن رايتس ووتش خلال العمليتين على حد سواء جرائم واضحة ضد الإنسانية – أي، انتهاكات واسعة ومنهجية من قبل قوات الدعم السريع تشكل جزءاً من هجوم ضد السكان المدنيين. وتشمل هذه الانتهاكات القتل، والاغتصاب الجماعي وتعذيب المدنيين؛ والتهجير القسري لمجتمعات بأكملها. وتدمير البنية التحتية المادية اللازمة للبقاء على قيد الحياة في البيئة الصحراوية القاسية بما في ذلك الآبار، ومخازن الغذاء والمأوى، والأدوات الزراعية؛ ونهب الثروات الجماعية للأسر، وتتشكل غالباً من المواشي.

لمقتطفات شاملة من تقرير هيومان رايتس ووتش تركز على “عملية الصيف الحاسم، المرحلة 2، ديسمبر 2014 إلى مايو 2015“، انظر/ي هنا.

20 يناير 2015: طائرة القوات المسلحة السودانية النفاثة تتعمد استهداف مستشفى أطباء بلا حدود في فراندالا، جنوب كردفان. فهذا هو القصف الجوي الثاني من الخرطوم ضد هذا المستشفى، الذي نسق أطباؤه تقديم خدمات منظمة أطباء بلا حدود الطوعية.

24 – 25 يناير، 2015: قوات الدعم السريع تستولي على بلدة قولو في جبل مرة، وترتكب سلسلة من الجرائم الوحشية.

29 يناير 2015: منظمة أطباء بلا حدود/ بلجيكا تعلن وقف جميع أنشطتها الإنسانية في السودان، وذكرت منعها بشكل تام من دخول ولاية النيل الأزرق، وإجبارها على ايقاف أنشطتها في شرق درافور، وتعرضها لعقبات وعوائق إدارية في جنوب دارفور، كل ذلك “جعل من المستحيل لأطباء بلا حدود الاستجابة لحالات الطواريء الطبية في تلك المناطق”.

29 يناير 2015: الرئيس التشادي إدريس ديبي يبدأ زيارة رسمية للخرطوم.

فبراير 2015: تم تشريد نحو 40,000 شخص في الشهر الأول من هجوم الخرطوم لموسم الجفاف الجديد في دارفور.

فبراير 2015: أعلنت منظمة العفو الدولية أن “حريات التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع، قد تقلصت بشدة [في السودان] في العام الماضي، مع حملات قمع الإعلام، والحوار العام، والمظاهرات”.

11 فبراير 2015: هيومن رايتس ووتش تصدر ما سوف يكون التقرير الحاسم حول عمليات الاغتصاب الجماعي في تابت. لأنه يقوم على عدد كبير من الروايات المباشرة فضلاً عن روايات شهود العيان. تواصل الخرطوم إنكارها الشامل لوقوع حالات اغتصاب.

منتصف فبراير 2015: الولايات المتحدة تعلن تخفيف العقوبات على الخرطوم، والسماح بتصدير الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وغيرها من أجهزة الاتصالات والبرمجيات؛ وتقدم مجرد مبررات ضعيفة لهذه الخطوة.

22 فبراير 2015: راديو دبنقا يذكر أن “هناك حوالي 700,000 من أطفال الشوارع (المشردين) يعيشون في الخرطوم، وفقاً لجمعية الأطفال المشردين السودانية.”

18 مارس 2015م: مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو يعلن أن الوضع الأمني في دارفور “تدهور بشكل كبير” خلال العام الماضي؛ وكان لادسو برر سابقاً تقليص أفراد اليوناميد بتحسن الوضع الأمني في دارفور. ففي أوائل مارس الماضي، أعلنت اليوناميد عن اقتطاع 770 فرداً من البعثة.

22 مارس 2015: ذكر راديو دبنقا أن “الحكومة السودانية تعتزم تفكيك معسكرات النازحين في غرب دارفور، وفقاً لحيدر قالوكوما والي غرب دارفور”، وذلك على أساس ما زعمه من توفر “الأمن”.

أواخر مارس 2015: الخرطوم تقرر الانضمام للحملة العسكرية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن (الذين تدعمهم إيران).

مارس/ أبريل، 2015م: الاستهداف المتزايد للأفارقة من شعب البرتي بولاية شمال دارفور (الوثيقي الصلة بالزغاوة) من قبل ميليشيات الزيادية العربية.

أوائل أبريل 2015م: أخبار عن جهود كبيرة مضادة للانتخابات في جميع أنحاء السودان.

أبريل / مايو 2015م: اضطرام القتال بين القبائل العربية في “شرق دارفور” (سابقا جنوب دارفور).

9 أبريل 2015: اختطاف سيارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

13-15 أبريل، 2015م: “انتخابات” الخرطوم القومية الواضح تزويرها تلاقي إقبالاً ضعيفاً جداً.

22 أبريل 2015م: الخرطوم ترفض إصدار تأشيرات دخول لدبلوماسيين كبار أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين يخططون للقيام بمهمة لتقصي الحقائق في دارفور.

23 أبريل 2015م: راديو دبنقا يذكر أن “عدداً من المنظمات الوطنية التي تقدم خدمات صحية في معسكرات النازحين بجنوب دارفور ستضطر لوقف خدماتها بسبب عوائق مالية”.

28 أبريل 2015م: الخرطوم تمنع إخلاء حالة طوارئ طبية لمصاب من جنود اليوناميد للسلام في غرب دارفور، ويلقى حتفه في وقت لاحق متأثراً بجراحه.

مايو2015م: تكثيف مضايقة طلاب دارفور والتي ستتواصل على طول السنة.

5 مايو 2015م: تقدير المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة أن السودان سوف يحتاج لأكثر من 1 مليار دولار $ كمساعدات للإغاثة في العام القادم، وذلك لمساعدة أكثر من 5 ملايين شخص محتاج.

مايو/ يونيو 2015: أصبح نقص المياه حاداً على نحو متزايد في جميع أنحاء السودان.

مايو/ يونيو 2015: تصاعد الرقابة على الصحف ومصادرتها بشكل كبير في الخرطوم.

يونيو 2015م: بحوث تسليح الصراع (المملكة المتحدة) تذكر أدلة قوية على أن الخرطوم في تنقل جواً الأسلحة والذخيرة إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض في جنوب السودان، مؤججة بذلك الصراع في الدولة الجديدة.

3 يونيو 2015م: اختطاف عامل منظمة الإغاثة الايرلندية (قول GOAL) في كتم شمال دارفور (لم يكن هناك أي وجود للشرطة في كتم لعدة أشهر).

7 يونيو 2015م: برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يعلن أن تمويل المساعدات النقدية وقسائم الطعام في السودان يواجه نقصاً شديداً؛ مما سوف يؤثر في المقام الأول على أهل دارفور.

15 يونيو 2015م: الرئيس السوداني عمر البشير ينجو بشق الأنفس من الاعتقال في جنوب أفريقيا، بعد حكم أصدرته المحكمة العليا في جنوب أفريقيا في بريتوريا بناء على توقيف المحكمة الجنائية الدولية له.

19 يونيو 2015م: وزارة الخارجية الأمريكية تواصل في وضع السودان ضمن قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.

29 يونيو 2015م: مجلس الامن الدولي يجدد تفويض اليوناميد لمدة اثني عشر شهراً، على الرغم من ضغوط النظام لاستبعاد غرب دارفور من ولاية البعثة؛ الاتحاد الأفريقي يشير لأنه لا يرغب في التفاوض بشأن “إستراتيجية خروج” لليوناميد من دارفور.

29 يونيو 2015: المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تحث مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات “لضمان العدالة للضحايا الذين عانوا طويلاً من الجرائم الوحشية”.

يوليو 2015م: ازدياد حدة القتال بين القبائل العربية في جنوب دارفور.

6 يوليو 2015: تقارير راديو دبنقا ان “أن فريق التقطيع، وهي شركة إيطالية أن يطور أدوات مراقبة قوية، بيع برمجياتها إلى القائمة السوداء السودان.

15 يوليو 2015: مهاجمة قوات اليوناميد بالقرب من كتم في شمال دارفور.

17 يوليو 2015م: استجابة منظمة الاتصالات الفضائية العربية (عرب سات) لطلب الخرطوم بإيقاف بث راديو دبنقا.

20 يوليو 2015: الخرطوم تزعم بأنها تلقت 2 مليار دولار $ في شكل قروض ميسرة من دول الخليج.

أواخر يوليو عام 2015م: المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة يخبر زعماء معسكرات اللاجئين في شرق تشاد بأن توزيع الحصص الغذائية الشهرية قد ينتهي في يناير 2016 بسبب نقص التمويل.

أغسطس 2015م: المحن الاقتصادية في السودان تزداد سوءاً، حيث أن الجنيه السوداني يتردى إلى أكثر من عشرة جنيهات للدولار؛ وبرغم تقارير المسؤولين حول اعتدال التضخم، فإن الأخبار تتواتر بانتظام حول ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، والمياه، والكهرباء. بعض الأطعمة تتضاعف أسعارها عن الشهر السابق.

16 أغسطس 2015م: أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN OCHA) أن هناك مليون طفل في السودان تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، 550,000 من هؤلاء لديهم سوء تغذية خطير يعرضهم لخطر الموت. مليونان آخران يعانون من التقزم جراء سوء التغذية المزمن. وذكر راديو دبنقا أن الأطفال يتضورون جوعاً حتى الموت في جبل مرة.

24 أغسطس 2015م: ذكر راديو دبنقا فرض حظر الطيران على طائرة اليوناميد من قبل المسؤولين الحكوميين في شمال دارفور.

24-29 أغسطس، 2015م: كان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث في السودان، ولكن لم يسمح له بالسفر إلى دارفور.

سبتمبر 2015م: بداية السنة الخامسة من حصار الخرطوم المفروض على تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في جنوب كردفان والنيل الأزرق؛ أما الحظر المفروض على المساعدات لجبل مرة في دارفور فقد امتد حتى لمدة أطول.

سبتمبر 2015م: اللاجئون الدارفوريون في شرق تشاد يشكون من القيود المفروضة على حركتهم من قبل المسؤولين التشاديين.

8 سبتمبر 2015م: قتل عاملي إغاثة في غرب دارفور.

15 سبتمبر 2015م: جهاز شئون المغتربين التابع للخرطوم يذكر أن 50,000 شخص هاجروا من السودان في عام 2014، بما في ذلك “4,979 أطباء وصيادلة، و4,435 تقنيين متخصصين، 3,415 مهندسين، و39,000 عمال [آخرين]…”

27 سبتمبر 2015م: إطلاق الرصاص على عضو جنوب أفريقي من اليوناميد وقتله على يدي مهاجمين في دارفور، لتبلغ وفيات البعثة 59 في ثماني سنوات من عمرها.

19 أكتوبر 2015م: القوات السودانية تصل اليمن لدعم الحملة العسكرية السعودية. إنها تمثل المرحلة النهائية في تحول استراتيجية الخرطوم للتحالفات الإقليمية، من إيران إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج. والسبب هو الحاجة الماسة للمساعدات الاقتصادية.

26 أكتوبر 2015: اليونيسف تحذر من تفشي مرض شلل الأطفال في السودان. والسبب هو رفض نظام الخرطوم السماح بلقاحات على نطاق البلد؛ وهذا يمثل خطراً كبيراً على الصحة العالمية والجهود المبذولة لاستئصال شلل الأطفال.

28 أكتوبر 2015م: تعيين مارتن إهوغين أوهومويبهي من نيجيريا رئيساُ رابعاً لليوناميد.

أواخر أكتوبر 2015م: منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تؤكد تفشياً كبيراً للحمى النزفية الفيروسية (VHF) في دارفور، وهي فئة من الأمراض التي تتضمن فيروسات الإيبولا وماربورغ.

أواخر أكتوبر 2015م: منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تتوقع أن السودان قد يواجه نقصاً في المحاصيل يبلغ 50 في المئة بسبب قلة الأمطار.

نوفمبر 2015م: الخرطوم تجمد تسليم 190 حاوية في بورتسودان متجهة إلى اليوناميد في دارفور، كإشارة واضحة على نفاد صبرها مع البعثة للفشل في تعجيل المحادثات حول “إستراتيجية خروج” اليوناميد.

Leave a comment